استقبل مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، بالعاصمة الإدارية، وفد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، يتقدمهم دكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومصطفي الأمير الأمين العام للجمعية وخالد دربالة رئيس لجنة تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالجمعية وحسين الغزاوي رئيس لجنة الطاقة وعبدالرحمن سليمان رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومحمد الفولي رئيس لجنة الصناعة وعضوية بعض الأعضاء البارزين في نشاط الجمعية.
كان في استقبال الوفد اللواء سامح العكاري الرئيس التنفيذي للمجمع واللواء خالد صلاح نائب الرئيس التنفيذي واللواء هيثم قدري مدير تطوير الأعمال للمجمع.
ويعد المجمع واحدًا من أهم المشروعات الكبرى التي أنجزتها مصر لإحداث نقلة نوعية متفردة تمتلك فيها لأول مرة مصر التقنية والملكية الفكرية والخطوات التصنيعية لكافة المستندات الرسمية للأفراد الطبيعيين بحالتهم المدنية أو الاجتماعية أو المالية منذ الميلاد حتى الوفاة مع إدخال النظام البيومتري، والبيانات البيومترية، والنظام المركزي للتتبع والتحكم الآلي ومعالجة البيانات وتدقيقها وتحديثها بأحدث الأنظمة الذكية واحدث التطبيقات.
ومكث اللقاء قرابة الـ ٥ ساعات بين العرض التقديمي والجولة الميدانية للتعرف علي كل مدخلات الإنتاج المصري ١٠٠٪ وكافة المخرجات سواء لأوراق البنكوت والإصدارات والمستندات التي تحتوي علي تكنولوجيا مصرية ١٠٠٪ لتأمين الورقة، وكذا علامات الهالوجرام المتقدمة لمقاومة كافة جرائم التزوير والتزييف للمستندات مع وحدات طباعة كروت السداد وأنظمة التحكم والمراقبة فيها وكيف يمكن أن يساهم ذلك في توفير أموال عامة مهدرة وتقليل الفساد وبناء دولة عصرية.
وقال يسري الشرقاوي رئيس الجمعية في كلمته باللقاء “بأننا سعداء وفخورون بما نراه علي ارض مصر من تكنولوجيا نمتلكها بالكامل لمصر وللقارة كنا ننبهر بها في جولاتنا حول العالم وأننا حضرنا كمجتمع مال وأعمال مؤمنين بتوجيهات الرئيس وإرادة مصر لدور منظمات الأعمال والمجتمع المدني لعام ٢٠٢٢، وهذا ما ذكرته القيادة السياسية في مؤتمر استراتيجية حقوق الإنسان بالأمس القريب، وأننا سنظل حريصون علي دعم ما نراه الأمر الذي يعد لنا بمثابة تحقيق الحُلم علي أرض مصر في السنوات الأخيرة في عصر لم ننعم ولم نحلم بما نلمسه متحقق بالفعل وبالواقع وهذا يضع علي عاتقنا عبء كبير كمجتمع أعمال بان ننقل ونساعد قي نقل كل ما نراه إلي الدول الإفريقية سواء لتقديم حلول متكاملة للحكومات الإفريقية أو للمشاريع الكبرى الشبه حكومية أو للقطاع الخاص مؤسسات وأفراد.
وأوضح الشرقاوي أن ما أنتجته مصر يجعلنا فخورين بالجمهورية الجديدة وما تمتلكه من ملكية فكرية خاصة في تطوير التكنولوجيا وبراءات اختراع في هذا المجال وفق متطلبات الأمن والسلامة وصحة البيانات وقواعد وأسس منظمة (الاكوا)، بل وتفوقت مصر علي كل هذه المتطلبات بإضافة عناصر أمان أخري تعد ملكية فكرية لأول مره علي أرض مصر وأفريقيا واسيا بل والعالم كله فيما يتعلق تحديدًا بإنتاج جواز السفر المؤمن وكذا البطاقات الثبوتية.