انطلق اليوم فعاليات المعرض الدولي الرائد في مجال صناعة حمامات السباحة، والنوادي الصحية، وتنسيق الحدائق، والمفروشات الخارجية. وقد أعرب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن فخره بالشراكة الاستراتيجية لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لهذا المعرض الهام، الذي تعمل فيه الجمعية دائمًا على تنويع وتعدد الأنشطة والفاعليات والقطاعات بهدف تحقيق الاستفادة القصوى للأعضاء والمجتمع المال والأعمال المصري الأفريقي. وأوضح الشرقاوي أن قطاع تشييد وإنشاء حمامات السباحة والحدائق والنوادي الصحية قد أصبح من القطاعات الهامة، حيث يلعب دورًا أساسيًا واقتصاديًا هامًا سواء على الصعيدين المحلي والدولي، ويفتح آفاقًا وفرص عمل، بالإضافة إلى فرص التصدير لبعض المنتجات والخدمات المتخصصة لهذا القطاع.وقد صرح السيد وليد وهبة رئيس مجلس الادارة الشركة المنظمة بفخر واعتزاز اثناء افتتاح فعاليات المعرض الدولي الرائد في صناعة حمامات السباحة والنوادي الصحية، والذي يعتبر من أبرز الأحداث التي تستقطب عملاقة هذه الصناعة الحيوية. يمثل هذا المعرض فرصة مثالية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال، وتوفير بيئة مثالية للتفاعل وتبادل الخبرات بين العارضين والزوار. ومن خلال مشاركتنا الفعّالة في هذا الحدث، نسعى في شركة هايتس إلى تعزيز مكانتنا كشريك رائد في تطوير وتحسين قطاع حمامات السباحة والنوادي الصحية، وتقديم الحلول الابتكارية التي تلبي احتياجات عملائنا بكفاءة وجودة عالية. وأكد المهندس كريم اسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ورئيس مجلس إدارة شركة سكور جراس لصناعة وتصدير النجيل الصناعي، عن سعادته لانطلاق فعاليات هذا المعرض البارز في مجال حمامات السباحة والنوادي الصحية. وأكد إسماعيل أن هذا المعرض يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة، وفرصة لعرض أحدث الابتكارات في مجال النجيل الصناعي والتقنيات المتقدمة في تصميم الحدائق. وبدوره، أعرب عن استعداده واستعداد شركته لتقديم الدعم والتعاون لدعم نجاح هذا الحدث الهام وتعزيز دور مصر كمركز رئيسي للابتكار والتطوير في هذه الصناعة المتنامية، كما أكد في حديثه على ضرورة التعامل مع هذا المجال كمجال رئيسي ليس مجال ترفيهي وباستناده لأرقام حقيقية لسوق هذا القطاع.
وأشار إلى أن الأرقام الاقتصادية تشير إلى أهمية هذا القطاع، حيث بلغ حجم سوق حمامات السباحة العالمي أكثر من 3.5 مليار دولار، ومن المتوقع زيادته إلى ما يقرب من 4 مليار دولار بحلول عام 2030. كما وصلت قيمة سوق خدمات تنسيق الحدائق إلى ما يقرب من 270 مليار دولار عالميًا، مع وجود 622 شركة تعمل في هذا المجال في الولايات المتحدة الأمريكية. وتبلغ قيمة سوق النوادي الصحية الشاملة 78 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق بمعدل يتراوح بين 15 و 20 في المئة بحلول عام 2030. وفي هذا السياق، أكد الشرقاوي على ضرورة الاستثمار في الآليات والمعدات والخبرات والكفاءات، وتأسيس قدرات إنتاجية ومراكز استشارية وخدمية متطورة، لتحقيق أهدافنا الاقتصادية بأنشطة متنوعة وغير تقليدية. وشدد على أهمية التفكير خارج الصندوق والعمل الجاد لتطوير ملفاتنا الاقتصادية، وذلك في رحلة البحث عن التجارة الدولية المستدامة، التي لا تحقق ولن تزدهر إلا من خلال التواصل والالتقاء والتقارب والتعرف على طبيعة المنتجات والخدمات والخبرات. وفي ختام تصريحه، أكد الشرقاوي على أهمية الشراكة استراتيجية لهذه الفعالية والمعرض الهام للغاية، مع التأكيد على التنسيق لنقله إلى المدن والعواصم والشركات الأفريقية، مشددًا على أن قارتنا الغالية تحتاج إلى تضافر جهودنا لتحقيق النمو والازدهار. وقد تميزت فعاليات الافتتاح بتنوعت المنتجات والخدمات التي عُرضت في المعرض لتشمل كل ما يتعلق بصناعة حمامات السباحة وتجهيزات النوادي الصحية وتصميم وتنسيق الحدائق، إلى جانب مجموعة من المفروشات الخارجية الفاخرة. ولقد قام العارضون بعرض أحدث التقنيات والمنتجات الابتكارية في هذه القطاعات، مما أثار إعجاب الزوار والمشترين على حد سواء. وكان لحضور سفراء الدول الأفريقية في المعرض دور بارز، حيث قاموا بجولة استكشافية لاكتشاف المنتجات والتواصل مع العارضين. وتعكس هذه المشاركة النشطة الروابط الوثيقة بين مصر ودول القارة الأفريقية، وتعزز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بينها. بجانب عروض المنتجات، شهد المعرض إقامة فعاليات وورش عمل متنوعة تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمهتمين. وتمثل هذه الورش فرصة قيمة للمشاركين لاكتساب معرفة جديدة وتطوير مهاراتهم في مجالاتهم المختلفة. ويأتي هذا المعرض كمنصة هامة للمشترين والعارضين لاكتشاف الابتكارات الجديدة وبناء علاقات تجارية قوية. كما يشكل فرصة لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة بين مصر ودول القارة الأفريقية. يعد هذا المعرض خطوة مهمة نحو تعزيز القطاع السياحي والترفيهي في مصر، ويمثل فرصة مثالية للمشاركين لاكتساب معرفة جديدة وتوسيع شبكاتهم الاحترافية. من المتوقع أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن يحقق المعرض نجاحاً كبيراً ويسهم في تعزيز القطاعات المتعلقة وتطويرها بشكل مستدام في مصر وعبر القارة الأفريقية.