استمراراً للجهود المستدامة والأنشطة الراسخة والعلاقات الإستراتيجية بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وشركائها الاستراتيجيين، والتي تحرص فيها بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها.
يستعد رابطة رجال الأعمال المصريين الأفارقة لاستضافة أكبر تجمع للاجتماعات الثنائية في مجال التجارة والاستثمار، وذلك على هامش معرض التجارة البينية الإفريقية، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وسيجمع هذا التجمع وفودا وممثلين من 6 دول أفريقية (السنغال، أوغندا، نيجيريا، ملاوي، بوركينا فاسو، زامبيا)، ويضم أكثر من 200 من كبار المشترين والتجار والمستثمرين. ومن المقرر أن يشارك في المعرض أكثر من 18 عارضًا من أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف زائر أفريقي من مختلف الدول.
وتأتي هذه الجهود والتعاون المتنوعة بدعم وتشجيع من وزارة الخارجية المصرية والممثل التجاري المصري في الدول الأفريقية المذكورة.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: إن هذا التجمع لمصر يمثل إنجازا كبيرا يمس أهدافنا وقيمنا، ونحن فخورون بتنظيم لقاءات ثنائية على هامشه ويعكس المعرض مدى التفاني والاجتهاد الذي تقدمه الجمعية لدعم التعاون الاقتصادي بين مصر وأفريقيا. ونؤكد التزامنا الجاد بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والدول الأفريقية.
وقال د. الشرقاوي: فيما يتعلق بالمعرض التجاري الأفريقي (IATF)، وكونه سفير مصر لهذه النسخة، فإن المعرض التجاري الأفريقي (IATF) يعد منصة مهمة للغاية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري. بين مصر والدول الأفريقية، وهي فرصة استثنائية للشركات ورجال الأعمال لتعزيز علاقاتهم وتوسيع أعمالهم على الساحة الأفريقية.
وأضاف الشرقاوي: نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وفرص ملهمة لأعضائنا وشركائنا، ولكل رجال الأعمال والمستثمرين الذين يشاركون في هذا الحدث الاستثنائي. وتم بذل جهد كبير لتنظيم جدول فعاليات متنوع ومكثف على مدار أيام المعرض السبعة، بهدف خلق أكبر تجمع للاجتماعات الثنائية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين مصر ودول القارة الأفريقية. ويعكس هذا الجهد التفاني في دعم التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة والمساهمة في تعزيز الرخاء.
ومن المقرر خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر، أن يكون هناك جدول مكثف للأنشطة والاجتماعات الثنائية على هامش المعرض التجاري البينية الإفريقية، كما في اليوم الأول للمعرض الذي يصادف يوم الخميس 9 نوفمبر، وسيشهد الحدث العديد من الأنشطة الهامة. وسيفتتح المعرض بحفل رسمي يضم شخصيات بارزة من القطاعين التجاري والاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم جولات لزيارة أعضاء الجمعية المشاركين في المعرض للتعرف على أعمالهم والبحث عن فرص التعاون المشترك مع نخبة من السفراء الأفارقة والمشترين البارزين، فيما سيتم عقد لقاءات ولقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين. الوفود. آت.
وسيكون هذا اليوم بمثابة بداية قوية للأحداث الرئيسية التي ستقام في الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر.
وفي اليوم الثاني للحدث، الجمعة 10 نوفمبر، سيتم عقد واستقبال اجتماعات ثنائية مهمة مع الوفد النيجيري. وسيوفر هذا اليوم الفرصة لتعزيز التعاون وبناء علاقات مثمرة بين ممثلي مصر ونيجيريا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق مبادرة تصديرية فعالة، والتي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والشركة العالمية GIT-ZONE. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التجارة وتسهيل الصادرات والاستثمارات بين البلدين. وتعكس هذه المبادرة التزام الجمعية بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر ونيجيريا وإتاحة فرص جديدة لأعضائها. وشركائها في مجال الأعمال والاستثمار.
وفي اليوم الثالث، السبت 11 نوفمبر، ستكون الأنشطة مليئة باللقاءات الثنائية المهمة. وسيتم استضافة وفد من أوغندا لعقد لقاءات ثنائية مع ممثلين عن مصر لتبادل الأفكار وبحث فرص التعاون المشترك.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد لقاءات ثنائية مع وفد من مالاوي، بالإضافة إلى لقاءات مع وفد من السنغال. وستكون هذه الاجتماعات فرصة لبناء علاقات تجارية واقتصادية قوية بين مصر وهذه الدول الأفريقية الشقيقة.
وفي اليوم الرابع للفعالية، الأحد 12 نوفمبر، سيعقد مؤتمر مهم إلى جانب لقاءات ثنائية متميزة مع وفد دولة بوركينا فاسو. وسيتم خلال هذا اليوم تبادل وجهات النظر والآراء بين ممثلي مصر وبوركينا فاسو لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وإلى جانب الأنشطة الاقتصادية ستكون هناك أنشطة ثقافية مميزة من شأنها أن تضمن تنوع العلاقات بين البلدين. وسيتضمن ذلك مباراة كرة قدم وعرض أزياء يعكس التراث الثقافي والتنوع بين مصر وبوركينا فاسو.
ويمثل هذا اليوم جزءًا مهمًا من مسعى الحدث لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي بين مصر وبوركينا فاسو.
أما اليوم الخامس والذي يصادف الإثنين 13 نوفمبر، فسيتم تنظيم زيارات خارجية مهمة لوفود الضيوف الأفارقة إلى المنطقة الصناعية بمدينة السويس. وتأتي هذه الفرصة لزيارة الألياف العصبية الصناعية والتصنيعية في هذه المنطقة المهمة والتعرف عليها بالتقنيات التقليدية.
وسيتم خلال هذا اليوم تقديم لمحة عامة عن إمكانيات وفرص التعاون والاستثمار في مختلف المجالات، وتعزيز التفاهم المتبادل بين مصر والدول الأفريقية فيما يتعلق بالتحديات والفرص في القطاع الصناعي.
ويعكس هذا النشاط الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل المثمر بين مصر والدول الأفريقية خلال هذا الحدث المميز.
ومن خلال زيارات المشترين الأفارقة للمصانع والمناطق الصناعية في مصر، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون وتقوية العلاقات التجارية بين الأطراف المشاركة. وستسهم هذه الجهود في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة وتعزيز الرخاء الاقتصادي.