انطلاق يوم الأعمال المصري الموزمبيقي بتنظيم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة

في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وموزمبيق، و استكمالًا للجهود والأنشطة التي تقوم بها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والعلاقات المتميزة التي تربط الجمعية بشركائها الاستراتيجيين.
وبمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال المصري والموزمبيقي، نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وبينار مميز بعنوان “يوم الأعمال المصري الموزمبيقي” بحضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاعين العام والخاص.
على رأسهم السعادة السفير محمد فرغل، سفير مصر بموزمبيق، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة والسيد علي باشا، مدير إدارة أفريقيا في هيئة التمثيل التجاري، السيد كلير زيمبا، المدير الإقليمي للتجارة الخارجية – وزارة التجارة والصناعة بموزمبيق.
إلى جانب هذا الحضور الدبلوماسي المميز شهد اليوم تواجدًا قويًا من مجموعة من المديرين التنفيذيين لعدد كبير من الشركات الكبيرة في القطاعين العام والخاص بمصر وموزمبيق. تعكس هذه المشاركة القوية التفاني والاهتمام المتزايد بتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث سعت هذه الشركات إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.
يمثل هذا الحضور البارز منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات وإقامة شراكات مستدامة، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويعمق العلاقات الثنائية بين مصر وموزمبيق في سبيل تحقيق مصالح مشتركة وتعزيز الازدهار الاقتصادي لكل من البلدين.


وقد أعرب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن سعادته وشكره لتلبية الحضور لهذا الحدث الاستثنائي، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات بين مصر وموزمبيق.
وأكد الشرقاوي على أهمية تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي تنتظرنا في مجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين، قائلًا إننا نطمح إلى تحقيق نجاح مشترك يعزز التنمية الاقتصادية في مصر وموزمبيق، حيث تعد موزمبيق دولة ذات أهمية استراتيجية في القارة الأفريقية، ونحن على يقين بأهمية التعاون معها لفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار. بفضل تبادل الخبرات والمعرفة في هذا الحدث، نطمح في استكشاف فرص جديدة وتحقيق نجاحات مشتركة.
وفي أطار التأكيد على أهمية بناء شراكات استراتيجية تعزز التنمية الاقتصادية في مصر وموزمبيق،. أشار الشرقاوي إلى زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في العام الماضي، مُؤكدًا على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وفي الختام شدد الشرقاوي على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين وذلك من خلال استغلال الفرص المتاحة في الأسواق المحلية والدولية. وقد أعرب عن شكره الخالص لتعاون السفارة ودعمها المتواصل، الذي يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التفاهم المشترك.
وخلال الحدث، تم استعراض النسب الاقتصادية بين مصر وموزمبيق، حيث أظهرت الأرقام تطورًا ملحوظًا في حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين. ومع نمو العلاقات الاقتصادية، تفتح الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في مجموعة متنوعة من القطاعات.”
من بين الفرص الاستثمارية المثيرة في موزمبيق، يمكن ذكر القطاع الزراعي الذي يحمل إمكانيات هائلة، خاصة في مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل السكر والقطن. كما توفر الموارد الطبيعية الغنية في موزمبيق فرصًا استثمارية في قطاعات التعدين والطاقة، مع توفر موارد من الفحم والغاز الطبيعي والمعادن الثمينة.”أما فيما يتعلق بمصر، فإن القطاعات الصناعية تشهد نموًا ملحوظًا، مما يجعلها وجهة استثمارية مغرية. يتمتع القطاع العقاري والبنية التحتية بإمكانيات كبيرة للاستثمار، خاصة مع التطورات الحديثة في مشاريع التطوير العمراني والمنشآت السياحية.”
وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وموزمبيق وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، وتشجيع المزيد من الاستثمارات المباشرة بين البلدين. كما دعوا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم لرجال الأعمال والشركات لتسهيل عمليات الاستثمار والتجارة.

وقد جاء هذا الحدث استكمالًا لسلسلة وبينارات ” يوم الأعمال ” التي تنظمها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون والتنسيق الوثيق مع الدول الأفريقية. تعكس هذه السلسلة النهج الحثيث والمستمر في تقوية الروابط وتوسيع الشراكات الاقتصادية بين مصر وشركائها الأفارقة، حيث تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.

Share This Post

Scroll to Top