المصريين الأفارقة بالتعاون مع سفارة زامبيا بالقاهرة ينظمان النسخه الثانية من يوم الاعمال المصري الزامبي

انطلقت اليوم فعاليات منتدى الأعمال الزامبي المصري في نسخته الثانية، بتنظيم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، وبالتعاون الوثيق مع التمثيل التجاري المصري، وسفارة دولة زامبيا بمصر بالتعاون مع رئيس ولاية موشينجا

شهد الحدث حضورًا فعّالًا لقطاع الأعمال المصري والزامبي، حيث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. تركزت النقاشات والجلسات على مجموعة واسعة من المواضيع الهامة، بما في ذلك قضايا التجارة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع الزراعة، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية.

وأكد ممثلي سفارة دولة زامبيا في مصر، على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وزامبيا، مشيداً بالتعاون الفعّال بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والجهات الرسمية في زامبيا.
وأعربت السفاره عن تفاؤلها إزاء الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، مشيراً إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري ودعم المشاريع الاقتصادية المشتركة. كما أشار إلى أن هذا الحدث يشكل منصة فريدة لتعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون في مجالات متنوعة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعات المحلية.

وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، على هامش فعاليات المنتدى أن الجمعية تنفذ استراتيجية قوية، هدفها تنمية التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر والقارة الأفريقية، مشيرًا إلى فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وزامبيا الكبرى، والتي تدعمها روابط تاريخية قوية إلى جانب اتفاقية الكوميسا.
وأضاف الشرقاوي إن انعقاد هذا المنتدى يعكس النجاح الكبير لنسختة الأولى في العام الماضي وتأكيد الرغبة المشتركة لمنظمات الأعمال في مصر وزامبيا؛ لتنمية التعاون الاقتصادي المشترك، ورغبتهما في تنمية العلاقات الثنائية، ودفع حركة النمو الاقتصادي في البلدين.
وأكد الشرقاوي، أن تنظيم هذا المنتدى يمثل خطوة إيجابية كبيرة نحو تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وزامبيا. أشار الشرقاوي إلى أهمية رفع معدلات التجارة البينية إلى مستويات عالية، مؤكدًا على أن هذا الحدث يعزز الفرص للشركات المصرية والزامبية للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات الاستثمار المتنوعة.


وفي سياقه، تحدث الشرقاوي عن أهمية تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، حيث يمكن للشركات المشاركة في المنتدى الاستفادة من الفرص في تطوير وتحسين البنية التحتية لتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. كما ألقى الضوء على أهمية دعم قطاع الزراعة وتبادل الخبرات في هذا المجال لتحسين الإنتاج وتعزيز التبادل التجاري.
وفي ختام كلمته، دعا الشرقاوي إلى استغلال الفرص المتاحة في الصناعات المختلفة لدعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، مع التركيز على تحفيز قطاع الصناعات المحلية وتعزيز التبادل التجاري في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي للطرفين. ودعا مجتمع الاعمال الزامبي الي الانضمام والتعاون ف منصة ” فاتا” التي تهدف الي تنمية التجارة والاستثمار وربط القطاع الخاص معلوماتيا من افريقيا لافريقيا


وقد أشاد الوزير مفوض علي باشا مدير ادارة افريقيا بالتمثيل التجارى المصري، بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وأكد على دور التمثيل التجاري المصري في تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الفرص الاستثمارية بين الشركات في مصر وزامبيا. وأكد أن هذا المنتدى يوفر فرصة فريدة للشركات لتوسيع نطاق أعمالها وتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات الزامبية.
في سياق ذلك، ألقى الضوء على أهمية تعزيز التعاون في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصناعات المحلية. وأكد على أنه من خلال تعزيز هذه القطاعات، يمكن تعزيز التبادل التجاري وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
ختم كلمته باشا بالتأكيد على استمرار التمثيل التجاري المصري في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع زامبيا، وعلى العمل المستمر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات في البلدين لمستقبل مزدهر ومثمر.

وقد تم خلال اليوم تقديم عروض تقديمية مميزة تناولت فرص الاستثمار والأعمال في زامبيا ومصر، حيث شملت هذه العروض التقديمية تحليلًا شاملاً للبيئة الاقتصادية والفرص المتاحة في كل من البلدين.

عرض تفصيلي يركز على فرص الاستثمار في زامبيا، حيث تم استعراض القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمشاريع المستقبلية المخطط لها. كما تناول العرض التقديمي الفرص الاستثمارية المتاحة في مقاطعة موشينجا بشكل خاص، مسلطًا الضوء على المزايا والتحسينات التي تم تحقيقها في هذه المنطقة لجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين.

علاوة على ذلك، تم تقديم عرض تفصيلي آخر يتناول فرص الاستثمار والأعمال في مصر، حيث تم التركيز على التطورات الاقتصادية الأخيرة والتحسينات في بيئة الأعمال المصرية. تم تسليط الضوء على القطاعات الواعدة والمشاريع الاستثمارية المستقبلية، مما يتيح للمستثمرين الفرصة للاستفادة من التنوع والاستقرار في سوق الأعمال المصرية.

بهذه العروض التقديمية، تم توفير منصة فعّالة لرجال الأعمال والمستثمرين لفهم الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التواصل والتفاهم بين الأطراف المشاركة. يعكس ذلك التزام المنتدى بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الأعمال بين مصر وزامبيا.

في ختام اليوم، يتجلى الهدف الرئيسي لهذا الحدث الاقتصادي في إنشاء نقطة تلاقٍ بين الاقتصاد المصري والزامبي. تمحورت المناقشات حول قضايا متعددة تتصل بالاقتصاد الإفريقي، حيث أكد المشاركون أن نجاح هذا اللقاء سيسهم في تعزيز دور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في القارة، وسيعزز مكانتها كمركز حيوي للتفاعل الاقتصادي الإفريقي.

وفي ضوء تحديات الوقت الحالي، أشاروا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون وتشجيع التفاعل بين الاقتصادات المختلفة. كما أوضحوا رغبتهم في تحقيق التكامل وتبادل الخبرات بين دول القارة الإفريقية، سعيًا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التقدم المشترك.

Share This Post

Scroll to Top