استمراراً للجهود والأنشطة المستمرة والعلاقات المتميزة بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وشركائها الاستراتيجيين، والتي تحرص فيها بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها، عقد أمس اجتماع موسع بين معالي الوزير، والسيد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والسيد الدكتور يسري الشرقاوي. وتم خلال هذا اللقاء، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية، الاتفاق على تنفيذ سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز صادرات مصانع محافظة الغربية، تحت عنوان “من قلب الدلتا إلى كافة أفريقيا.. صنع في الغربية.
وتعكس هذه الخطوة الجديدة التزام الجمعية بتعزيز التعاون والتنمية الاقتصادية في المنطقة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وبمساهمة الأطراف الخارجية المهتمة بدعم مشاريع التصدير. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الصناعة المحلية، وتعزيز الحضور الاقتصادي لمحافظة الغربية في السوق الإفريقي وخارجه، وتعزيز مكانتها كمركز للإنتاج والصناعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، على أهمية تنمية قطاع التصدير لمصانع محافظة الغربية، قائلا: “إننا جميعا ندرك أهمية التصدير كوسيلة لتعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته في الأسواق العالمية. ولذلك هناك التزام قوي بدعم مصانع محافظة الغربية لتحقيق النجاحات. الجديد في مجال التصدير .
وعلق الدكتور يسري على مبادرة «من قلب الدلتا إلى كل أفريقيا.. صنع في الغربية»، مشيراً إلى أهميتها في توجيه الصناعة المحلية نحو الأسواق الأفريقية. وقال: “تأتي هذه المبادرة في وقت مناسب للغاية بالتزامن مع المعرض التجاري الأفريقي (IATF)، حيث يمكن للشركات المصرية استغلال هذه الفرصة لتوسيع تواجدها في السوق الأفريقية وزيادة صادراتها. ونتطلع بشكل خاص إلى الزيارات الميدانية المقررة على هامش هذا المعرض، حيث ستركز على مناقشة إمكانيات التبادل التجاري والتعاون بين مصانع محافظة الغربية والوفود الأفريقية.
وبهذه الخطوات والجهود المستدامة تظهر هذه المبادرة كفرصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول القارة الأفريقية وتعزيز مكانة محافظة الغربية كمركز للصناعة والتصدير بالمنطقة.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي بين محافظته وجمعية رجال الأعمال المصرية الأفريقية. قائلاً: “نعتبر هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي في محافظتنا وتعزيز الصناعات المحلية. ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها».
وأضاف الدكتور طارق: “إننا نتطلع بشكل خاص إلى استضافة الوفود الأفريقية على هامش المعرض التجاري الأفريقي (IATF)، حيث ستكون هذه فرصة حقيقية لتعزيز التعاون التجاري وزيادة التبادل بين مصانع محافظتنا وجمهورية مصر العربية. شركاؤنا الأفارقة”.
وبدعم والتزام قوي من الدكتور طارق رحمي، تعكس هذه الشراكة بين محافظة الغربية وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الجهود المشتركة في تعزيز النمو الاقتصادي وتنمية الصادرات المحلية.
جدير بالذكر أنه تم الاتفاق أيضًا على التنسيق المشترك بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومحافظة الغربية لتنظيم زيارة لوفود رجال الأعمال الأفارقة المتواجدين في مصر على هامش المعرض التجاري الإفريقي. وتشمل هذه الزيارة عقد اجتماع بمبنى محافظة الغربية يوم الثلاثاء 14 نوفمبر، بهدف بحث إمكانيات التبادل التجاري بين مصانع المحافظة والوفود الأفريقية في مجالات مثل الجلود والأخشاب والمنسوجات وغيرها.
كما يتضمن البرنامج زيارة معرض الصناعات بمدينة طنطا، للاطلاع على منتجات المصانع بمحافظة الغربية. وستشمل الزيارة أيضًا المصانع المتخصصة في إنتاج الخيوط والأقمشة والمفروشات القطنية في القطاعين العام والخاص.
ومن المقرر أن يحضر أيضا عدد من السفراء والمسؤولين الحكوميين الأفارقة لنقل نتائج الزيارة إلى بلدانهم.
جدير بالذكر أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تخطط للقيام بسلسلة من الزيارات الميدانية للمحافظات الرئيسية التي تساهم في دعم الصناعة الوطنية بهدف المساهمة في تنمية الصادرات.
وتلخص هذه المبادرة الجهود المشتركة بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومحافظة الغربية، والالتزام القوي بدعم الصناعة المحلية وتشجيع التصدير. ويوفر هذا التعاون فرصًا حقيقية لتعزيز التبادل التجاري ومد جسور التعاون الاقتصادي بين مصر والقارة الأفريقية.
وتعزز هذه الزيارات الميدانية والفعاليات المقررة خلال معرض IATF مكانة مصانع محافظة الغربية كمركز للصناعة والتصدير. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارات الميدانية والأنشطة المخطط لها خلال معرض IATF تبادلًا تجاريًا مثمرًا وتعزيز العلاقات التجارية بين مصر والقارة الأفريقية. ويعكس ذلك التزام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المصري ودور مصر كقوة اقتصادية إقليمية وإفريقية.