تستضيف مدينة السادات يوم 23 أغسطس “منتدى الشبكات واجتماع مقدمي خدمات القطاع الصناعي بمدينة السادات” الذي تنظمه جمعية مستثمري مدينة السادات وبالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). ).
يهدف الحدث إلى توفير فرص للتواصل والتعاون بين المؤسسات الصناعية في مدينة السادات وخارجها من خلال تسهيل الوصول إلى عدد كبير من الموردين والعملاء المحتملين لمختلف المنتجات. هذا بالإضافة إلى التعرف على عدد كبير من مزودي الخدمات ، والتي تشمل الخدمات المالية ، وخدمات التسويق والتصدير ، بالإضافة إلى مختلف الوكالات النشطة مثل مركز تحديث الصناعة ومجالس التصدير.
وستشمل أنشطة الفعالية تنفيذ جلسة تفاعلية بين الأطراف المشاركة لإتاحة الوقت لمناقشة سبل التعاون والتشبيك فيما بينها. على هامش الفعالية ، سيقام معرض للجهات المشاركة لتقديم خدماتها للشركات ، بالتزامن مع إقامة جلسات فردية سيتم تحضيرها مسبقًا بناءً على طلب مسبق لتعزيز فرص التواصل بين المشاركين. . يأتي ذلك في إطار دور جمعية مستثمري مدينة السادات في دعم المجتمع الصناعي وتعزيز فرص التواصل والاستثمار في المدينة من خلال الترويج للمنتجات المحلية مما يساعد على تقليل الواردات وفتح أسواق جديدة للشركات.
ستتم رعاية هذه المبادرة وحضورها من قبل العديد من الشركات والمؤسسات البارزة في المجال الصناعي ، بما في ذلك الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ، ومركز تحديث الصناعة ، وشركة Chemonics Egypt Consulting ، وبرنامج مكافحة التلوث الصناعي EPAPIII ، بالإضافة إلى بالتعاون المشترك مع PSI و PAFSME. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التواصل والتشبيك بين مقدمي الخدمات في القطاع الصناعي في مصر والدول الأفريقية ، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير التعاون المشترك.
وعلق الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة قائلاً: “يأتي هذا الملتقى في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي ، وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال”. مجال الصناعة. نحن ملتزمون بتوفير بيئة مشجعة لتبادل الأفكار وبناء شراكات قوية تعزز نمو القطاع الصناعي في مصر والقارة الأفريقية على حد سواء.
من جهته ، أوضح المهندس شريف خليفة ، الأمين العام لجمعية مستثمري مدينة السادات: “نرحب بجميع الشركات والمؤسسات المشاركة في هذا الحدث المهم الذي يمثل فرصة مثالية لبناء شبكات جديدة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول. من القارة الأفريقية. نسعى جاهدين لتعزيز مكانة مدينة السادات كمركز مهم للأنشطة الصناعية والاقتصادية.
تعتبر فكرة التشبيك من أبرز المفاهيم التي اكتسبت أهمية متزايدة في العقود الأخيرة خاصة في مجال الأعمال. مع تواصل الشركات والمؤسسات مع بعضها البعض ، تنشأ فرص لتبادل الأفكار والخبرات والموارد ، والتي بدورها تساهم في تحقيق نجاحات أكبر واستدامة في الأداء. يعزز هذا التواصل فرص التعاون ويفتح الأبواب أمام المزيد من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية.
وفي هذا السياق ، يظهر دور منتدى التشبيك واجتماع مزودي الخدمات في القطاع الصناعي كمحور أساسي لتحقيق هذه الأهداف. المنتدى منصة فعالة لتحقيق استراتيجيات الدولة لتعزيز التنمية الصناعية والتوسع الاقتصادي. من خلال الجمع بين الشركات والمؤسسات الرائدة تحت مظلة واحدة ، يساهم المنتدى في تحقيق رؤية الدولة نحو بناء اقتصاد قوي ومتكامل قائم على التعاون المتبادل والتبادل المثمر.
المنتدى فرصة فريدة حقًا لتحقيق العديد من الأهداف. يأمل المنظمون من خلال هذا المنتدى تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية وتوسيع الشبكة المحلية والإقليمية. بالإضافة إلى ذلك ، يأتي المنتدى استجابة لاستراتيجية الدولة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي ودعم الصناعة المحلية. من خلال دعم وتشجيع هذه المبادرات ، تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كنقطة اتصال بين الأسواق الإقليمية والعالمية.
تتضمن أجندة المنتدى عددًا من الجلسات التفاعلية وورش العمل التي ستتناول مختلف جوانب الصناعة والخدمات المرتبطة بها. من المتوقع أن يكون هذا الحدث فرصة ثمينة للمشاركين لتوسيع آفاقهم وتطوير علاقاتهم في مجال الأعمال والصناعة في القارة الأفريقية.
وتعكس هذه المبادرة التزام الجمعيتين بتعزيز التعاون وتطوير الصناعات في القارة الأفريقية ، وتسلط الضوء على دور منصات الاتصال في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول القارة الأفريقية.