اختتام فعاليات الورشة للقطاع الخاص المصري السوداني بحضور 30 من كبار رجال الأعمال في البلدين

• اختتام فعاليات الورشة للقطاع الخاص المصري السوداني بحضور 30 رجل أعمال من البلدين
• بعشر توصيات مهمة تم الانتهاء من فعالية ((معا في أوقات الأزمات)).
• افتتاح أول مجموعة عمل مشتركة بين القطاع الخاص المصري السوداني بعد الأزمة
• شراكات تجارية واستثمارية جديدة بين القطاع الخاص المصري والسوداني في ظل هذه المرحلة
• بحضور البنك الافريقي للتنمية اختتام الفعالية ((معا في اوقات الازمات))

اختتمت أمس بالقاهرة فعالية ورشة العمل الأولى التي أقيمت بمشاركة رجال أعمال من القطاعين الخاص المصري والسوداني المقيمين في مصر.

شارك في هذا الحدث 30 من نخبة رجال الأعمال من البلدين في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي وإنتاج المحاصيل الزراعية ، وكذلك في مجال مواد البناء والتشييد والبناء والمقاولات والقطاع الصناعي في مختلف التخصصات ، قطاع الصحة العامة وقطاعات الطاقة ، بحضور ومشاركة بنك التنمية الأفريقي.

بدأ الاجتماع بكلمة رئيس الجمعية الدكتور يسري الشرقاوي أكد فيها أن القطاع الخاص المصري والسوداني فريق واحد ونسيج واحد ، وأن الدعوة إلى هذا الحدث المهم ما هي إلا البداية. لطريق جديد وطويل نبني فيه علاقة متينة مبنية على المصالح المشتركة للقطاع الخاص في أوقات الأزمات ونتطلع إلى إقامة شراكة فاعلة تمتد لتخطط لمرحلة ما بعد الأزمة وتهدف إلى الانضمام إلى الجهود. من الطرفين في البلدين لحل المشاكل وتذليل الصعوبات التي تواجه الأشقاء من القطاع الخاص السوداني الذين أجبرتهم الظروف على الانتقال إلى مصر مع شركاتهم وأسرهم ، وكيف يمكن إيجاد سبل للتعاون لجعل ” القاهرة ”المقر والمركز التجاري والاستثماري للقطاع الخاص بالبلدين والانطلاق بشكل موحد نحو القارة الأفريقية لاستكمال التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي مع أشقائنا الأفارقة.

تحدث الجميع خلال الاجتماع وكانت الإضافات والكلمات غنية وصادقة وشفافة وفتحت آفاق تعاون متعددة ومتنوعة وأظهرت التكامل الفكري والاستعداد الكامل لتجاوز هذه المرحلة الصعبة ، وكيف من خلال خطوات تنفيذية يمكن العمل الجاد. للخروج بتعاون فعال ومثمر وشفاف يحقق الأهداف المرجوة ، وأثنى بالإجماع على الحضور من الجانب السوداني ما قدمته مصر والرئيس السيسي لأبناء السودان الشقيق في هذه الظروف الصعبة ، و هذا هو عهد السودان وأبناؤه في مصر البيت الكبير

واختتم الحدث بعشر توصيات مهمة ، في مقدمتها إنشاء أول مجموعة عمل مشتركة (ESPS – THINK TANK) وهي مؤسسة بحثية مصرية سودانية تابعة للقطاع الخاص تتألف من 20 عضوًا فاعلًا. هذا الفريق في حالة اجتماع دائم لتقديم الرؤى والأفكار وربط الشراكات وحل المشكلات وجسر التواصل الذي يضع رؤية وأهدافًا واضحة ويطورها ويشرف على تنفيذها وإنجازها. كما صدرت توصيات بضرورة قيام هذا الفريق بالتواصل مع أبناء السودان في الخارج من مستثمرين ومهنيين وخبراء لمناقشة كيفية التعاون الجاد مع الأخوين علي أرض مصر ، وكذلك كيفية تفعيل القاهرة كنقطة تجارية مهمة. للجانبين ومفتاح للعالم وكيفية توظيف العلاقات السودانية كبوابة لأفريقيا والدول المجاورة وكذلك ضرورة البدء في إعداد قواعد بيانات للسودانيين في مصر وكذلك الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة وما يمكن أن يكون توظيفها واستغلالها لصالح اقتصاد البلدين ، حيث أكد الجميع في التوصيات الخاصة بضرورة التوحد لحل كافة التحديات والصعوبات والمشكلات التي قد تواجه نجاح هذه الأفكار الجادة ، حفاظاً على الارتباط. بين الاقتصاد والتجارة في البلدين ، والتي تجاوزت 1.5 مليار دولار قبل الأزمة.

Share This Post

Scroll to Top