تُعد قمة جدة والمنعقدة تحت عنوان “التنمية والامن ” ،واحدة من اهم اللقاءات في هذه المرحلة الحرجة جداً نظراً للظروف التي يمر بها العالم أجمع والتي تشهد حرباً عالمية قطبية بات لها الاثار المتعددة إقتصادياً علي دول العالم ومنها مصر .
وتأتي أهمية القمة التي تعقد بين دول مجلس التعاون الخليجي ومعها مصر والاردن والعراق والجانب الامريكي في محاور نوجزها في الاتي :-
- التأكيد علي أهمية دور مصر المحوري والقيادي والمؤثر في منطقة الشرق الاوسط الامر الذي سوف ينعكس علي معدلات التنمية والمضي قدماً في مواجهة العديد من التحديات في تدبير مواجهة اثار الحرب والظروف الجيوسياسية عالمياً واقليميا .
- تنسيق الرؤي مع الجانب الامريكي بشكل اقليمي حول الترتيبات والاطروحات والسبل التي يمكن ان تكون مخرجاً للازمات العالمية مثل ازمة الطاقة وازمات الامن الغذائي وتدبير السلع الاساسية لشعوب المنطقة الامر الذي لايجب ان يوظف سياسياً في هذه المرحلة الراهنة
- بحث اليات تعزيز جذب الاستثمارات الامريكية المشتركة مع دول المنطقة الامر الذي من المتصور ان الطرفان في امس الحاجه اليه ، الا ان الجانب الشرق الاوسطي ومصر عليها ان تركز في جذب الاستثمارات الاجنبية الامريكية الانتاجية المباشرة بعيداً عن محور المعونات او محور الاستثمار الاجنبي الغير مباشر او الاموال الساخنه وهذه موجات استثمارية باتت صور غير امنه او مستدامة ولا تخدم اهداف التنمية في حال الرغبة الجادة في احداث امن وتنمية في منطقة الشرق الاوسط او استقرار اقتصادي وسياسي مستدام لشعوب المنطقة
- صر تتطلع في هذه القمة الي الحفاظ علي الاداء الاقتصادي المصري الامريكي بل تطمح في زيادة وتحسين المعدلات المتميزة حيث ان حجم الاستثمارات الامريكية في مصر بلغ ٢٥ مليار دولار وحجم التبادل التجاري بين مصر وامريكا وصل لحاجز ال١٠ مليار دولار وتعد السوق الامريكية مستقبلة ل١٠٪ من حجم الصادرات المصرية للخارج .