أعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، إعادة هيكلة اللجان النوعية بالجمعية، من خلال تجديد الثقة بعدد من رؤساء اللجان، ووضع تشكيل جديد لعدة لجان بالجمعية؛ لتصبح أكثر تخصصًا، وذلك بما يتماشى مع أهداف المرحلة المقبلة، وتسهيل حل التحديات التي تقابل مجتمع المال والأعمال المصري والإفريقي.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي أن إعادة هيكلة اللجان الفرعية بالجمعية، يأتي بهدف خلق بيئة تفاعلية بين الخبراء المصريين والأفارقة، الذين يتوفر لديهم الخبرة العملية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع الإفريقي، وفقًا لأعلى المعايير.
وشدد الشرقاوي أن إعادة الهيكلة تأتي في إطار التأكيد على المشاركة الفاعلة لرؤساء اللجان والنواب والأعضاء بالجمعية، ورغبة الجمعية الدائمة في ضخ دماء جديدة من ذوي الخبرة؛ لخدمة الاقتصاد المصري والإفريقي، مؤكدًا أن جميع الأسباب السابق عرضها، قادة مجلس إدارة الجمعية نحو اتخاذ قرار إعادة هيكلة اللجان وإدارتها، التي تغطي كافة المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والاجتماعية في مصر وإفريقيا.
وأضاف الشرقاوي أن تقدم الجمعية وتحقيق خطتها لن يكون إلا بمعاونة متخصصين وأصحاب خبرة أكفاء، معربًا عن أمله أن تصبح جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة كيان مؤثر ومتواجد في كل دول القارة السمراء، مؤكدًا أن هذا لن يحدث إلا باختيار رؤساء ونواب لجان ذوي كفاءة على كافة المستويات.
وتطرق رئيس المصريين الأفارقة في كلمته إلى دور المرأة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق أهداف الجمعية وهي لا تعطي المرأة المكانة اللائقة بها، مشددًا أن مجلس إدارة الجمعية يسعى لجذب عناصر جادة ومتميزة لقيادة عدد من لجان الجمعية.
واستعرض مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، الأهداف الرئيسية لإعادة هيكلة لجانها الفرعية، مؤكدًا أن أهمها هو تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية العلاقات بين اللجان والمجتمع الإفريقي، من خلال التشاور الدائم مع أصحاب الخبرة، واستمرار تبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة لجان الجمعية، إلى جانب دراسة وتطوير خدمات اللجان بما يتماشى مع المرحلة المقبلة.
وأكد مجلس إدارة الجمعية على أهمية توحيد الجهود والعمل في لجان الجمعية كوحدة متكاملة، بما يخدم جميع دول القارة السمراء، مؤكدًا أن الجمعية خصصت صفحة على موقعها تتضمن أسماء رؤساء ونواب اللجان، وصفحة أخرى تتضمن جميع اللجان الفرعية للجمعية.
وأكد الشرقاوي في ختام كلمته على أهمية تكاتف وتوحيد جهود اللجان، بحيث يعمل الجميع بآلية ورؤية واحدة وفقًا لأسلوب علمي دقيق، وعبر عن شكره وتقديره لجميع أعضاء الجمعية، مثمنًا الجهود المبذولة في تحقيق أهداف ورؤية الجمعية.