المصريين الأفارقة تقيم مؤتمر الاستثمار في الاقتصاد الأخضر

نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوي، مؤتمر بعنوان “أدوات الاستثمار في الاقتصاد الأخضر”، يوم 16 نوفمبر

وحضر المؤتمر أعضاء البنك العربي الإفريقي الدولي، وصندوق أفريكانسبنك، والإتحاد الأفريقي، وبمشاركة م. إيمان وهبي – شريك عام بصندوق النمو في أفريقيا، والدكتور وليد حجازي – الشريك والمؤسس بمكتب حجازي بارتنرز للاستشارات القانونية والتحكيم، والدكتور نادر خضر –  نائب رئيس لجنة الاستثمار بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومستشار الاستثمار والتمويل، وبحضور العديد من رجال المال والأعمال والمهتمين بالشأن الأفريقي والإعلاميين.

وأشار الدكتور يسرى الشرقاوي إلى نتائج قمة المناخ في جلاسكو وإصدارها قرار بتمويل قدره 45 مليار دولار للدول الداعمة للسيطرة على الانبعاثات الكربونية، والحد من ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، ومصر بصفتها منظمة لقمة المناخ القارية القادمة لترويج للاستثمارات على مستوى القارة، ومنوطة بتوجيه حصيلة تلك الأموال لتمويل تلك المشروعات.

ووجه الشكر للحضور مشيرًا إلى أهمية تناول موضوع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر؛ لدوره في دعم مشروعات التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وجمعية رجال الأعمال لها علاقات بجميع دول القارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وتترجم خلال لقاءاتها مع مسؤلي القارة ما يدور في تلك المناقشات لدعم وتحفيز الاستثمار في القارة السمراء.

وأكدت المهندسة إيمان وهبي لرؤية أحد صناديق الاستثمار على مستوى القارة، وهو صندوق استثماري مصري يعمل على مساعدة الشركات الناشئة المصرية للتوسع في السوق الأفريقي، وكذلك مساعدة الشركات الأفريقية للاستثمار في مصر لإحداث التكامل بين الأسواق الأفريقية، مشيرة للتحديات التي تواجهها القارة والتي يتغلب عليها رواد الأعمال بالابتكار واستخدام العلوم التكنولوجية الحديثة لتمكنهم من التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر.

وأشارت أن لدينا دول رائدة في هذا المجال مثل: رواندا التي سعت لإنتاج سيارة كهربائية للحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وفى مصر لدينا رواد أعمال توجهوا باستثماراتهم نحو الاقتصاد الأخضر، والأسواق الأفريقية تحتاج لهذا الإبداع والابتكار، فأفريقيا تعانى من مشكلة في نقص الطاقة والتي تؤثر على كافة القطاعات الأخرى، وفى مصر تجربة لتحويل الزيت لبيوديزل وتصدره للدول الأخرى، وتقوم شركات تحويل المخلفات الزراعية لمخصبات للتربة وتستخدمها في الزراعات التي لا تعتمد على السماد الكيماوي.

Share This Post

Scroll to Top